responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحصين المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 20

السادس عشر : انها تقطع طريق الحق وتوصل إليه.

٣٩ ـ روى الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن القمي نزيل الري في كتابه المنبئ عن زهد (ص) قال حدثنا أحمد بن علي بن بلال قال عبد الرحمن بن حمدان قال حدثنا الحسن بن قال حدثنا أبو الحسن بشر بن أبي بشر البصري قال اخبرني الوليد بن عبد الواحد قال حدثنا حنان البصري عن إسحاق بن نوح عن محمد بن علي عن سعيد زيد بن عمرو ابن نفيل قال سمعت النبي (ص) واقبل على أسامة بن زيد.

فقال : يا أسامة بطريق الحق وإياك ان تختلج دونه بزهرة رغبات الدنيا وغضارة نعيمها وبائد سرورها وزائل عيشها.

فقال أسامة : يا رسول الله ما أيسر ما يقطع به ذلك الطريق؟

قال : السهر الدائم والظما في الهواجر وكف النفس الشهوات وترك اتباع الهوى واجتناب أبناء الدنيا [١].

يا أسامة ، عليك بالصوم فإنه قربه إلى الله وشئ أطيب عند الله من ريح فم صائم ترك الطعام والشراب لله رب العالمين وآثر الله على ما سواه وابتاع آخرته بدنياه فإن استطعت ان يأتيك الموت وجائع وكبدك ظمآن فافعل فإنك تنال بذلك أشرف المنازل وتحل مع الأبرار والشهداء والصالحين [٢].

يا أسامة ، عليك بالسجود فإنه أقرب ما يكون العبد من ربه كان ساجدا وما من عبد سجد لله سجده إلا كتب له بها حسنه ومحا عنه سيئه ورفع له بها درجه واقبل الله عليه بوجهه وباهى به ملائكته [٣].

يا أسامة ، عليك بالصلاة فإنها أفضل اعمال العباد لان الصلاة رأس الدين


[١] عنه في المستدرك : ٢ / ٣١٤ ح ٧.

[٢] من أوله الى هنا في المستدرك : ١ / ٥٨٩ ح ٨.

[٣] عنه في المستدرك : ١ / ٣٣٠ ح ١٧.

اسم الکتاب : التحصين المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست