responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامامة والحكومة في الأسلام المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 36

ولنستعرض الروايات : ـ

(لا يجمع الله هذه الامة على الضلالة أبدا).

(لا يجمع الله هذه الامة (أو أمتي) على الضلالة).

(لا يجمع الله أمتي (أو هذه الامة) على الضلالة أبدا ، ويدالله مع الجماعة).

أو كما نقل (لا تجتمع أمتي على خطأ) [١].

نحاور هذه المرويات بطريق آخر : ـ

نقول إن الرواية الاخيرة يمكن أن تكون اللام فيها للنهي لا للنفي ، فتكون وصية للامة.

ونقول بعدها : ـ أ ـ ورد عن طرق الفريقين بما لا مجال للشك فيه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : تفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلهم هالك إلا واحدة.

وأي كانت هذه الفرقة.

هل يشك شاك بعد هذا أن اجتماع فرقة من الامة ، أو طائفة من الامة ، لا يعني بأي حال من الاحوال اجتماع الامة؟!!

نعم لو إلتزمنا بما يقولون جدلا فستكون النتيجة أن اجتماع تلك الفرق كلها على أمر ، كاشف عن أن هذا الامر ليس فيه ضلالة كاجتماعهم على وجوب الصلاة مثلا ، أو بقية الضروريات.

وهذا اجنبي عن الاجماع المدعى.

ب‌ ـ ورد عنه صلى الله عليه وآله عن طرق الفريقين أيضا (اختلاف أمتي رحمة)


[١] انظر مستدرك الصحيحين / الجلد الاول / ص ١١٥ ـ ١١٧.

اسم الکتاب : الامامة والحكومة في الأسلام المؤلف : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست