ومالك بن نويرة
لم يشرك بعد إيمانه قط ، ولكنه امتنع من أدأ الزكاة ، بل امتنع من جمعها من قومه
بني يربوع وقال لهم : (تربصوا بها حتى يقوم قائم بعد النبي صلى الله عليه وآله
وننظر ما يكون من أمره) بل نهاهم عن منع الصدقة [٢].
حتى أن عمرا قد
رأى هذا وأراد أن يقيم الحد على خالد بطل تلك الحروب يقول ابن جرير في تاريخه {ودخل
المسجد ـ يعني خالدا ـ وعليه قبأ قد غرز في عمامته اسهما فقام إليه عمر فانتزعها
فحطمها ، وقال له قتلت أمرا مسلما ثم نزوت على امرأته ، والله لارجمنك باحجارك ـ وخالد
لا يكلمه يظن أن رأي أبي بكر مثله ..} [٣].