[1] قال في النهاية:« معنى حيّاك: أبقاك، من
الحياة و قيل: ملكك و فرحك، و قيل: سلم عليك، و هو من التحية: السلام.
[2] في بعض النسخ:« و محا اللّه عنه». و خنى
الدهر: نوائبه.
[3] كذا في النسخ، و الظاهر أنّه من« روى» بمعنى
السقى، و عين رية:
كثيرة الماء. و هذا كناية عن
بركتهما و سعيهما في نفع الناس. و في بعض النسخ:
« البزى» فى الموضعين. و في
البحار:« الندى الكفين، البرى القدمين»، و قال المجلسيّ( ره) في بيانه:« الندى
الكفين أي كثير السخاء، قال الجوهريّ: يقال:
فلان ندى الكف إذا كان سخيا، و
قال الفيروزآبادي: تندى: تسخى و أفضل، كأندى فهو ندى الكف. و أندى: كثر عطاياه-
انتهى. و في بعض النسخ: الندى القدمين، كناية عن بركتهما و سعيهما في نفع الناس، و
في بعضها: البرى القدمين أى أنهما بريئان من الخطأ. و يحتمل الرسى أي الثابت
القدمين في الخير، في-- القاموس: رسا رسوا و رسوا: ثبت و كغنى: العمود الثابت وسط
الخباء، و الراسخ في الخير و الشر». نقول: الصواب ما في البحار.
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 85