responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 85

وَ ذَكَرَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ بِخَيْرٍ وَ حَيَّا[1] مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ بِالسَّلَامِ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَ قِيلَ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِهَا شِئْتَ وَ مُحِيَ عَنْهُ خَنَا ذَلِكَ الْيَوْمِ‌[2].

المجلس العاشر

مجلس يوم الأربعاء لليلتين خلتا من رجب سنة سبع و أربعمائة

1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ فِي مَسْجِدِهِ بِدَرْبِ رِيَاحٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: قَالَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَهِي مَنْ أَصْفِيَاؤُكَ مِنْ خَلْقِكَ قَالَ الرِّيُّ الْكَفَّيْنِ الرِّيُّ الْقَدَمَيْنِ‌[3] يَقُولُ صَادِقاً وَ يَمْشِي‌


[1] قال في النهاية:« معنى حيّاك: أبقاك، من الحياة و قيل: ملكك و فرحك، و قيل: سلم عليك، و هو من التحية: السلام.

[2] في بعض النسخ:« و محا اللّه عنه». و خنى الدهر: نوائبه.

[3] كذا في النسخ، و الظاهر أنّه من« روى» بمعنى السقى، و عين رية:

كثيرة الماء. و هذا كناية عن بركتهما و سعيهما في نفع الناس. و في بعض النسخ:

« البزى» فى الموضعين. و في البحار:« الندى الكفين، البرى القدمين»، و قال المجلسيّ( ره) في بيانه:« الندى الكفين أي كثير السخاء، قال الجوهريّ: يقال:

فلان ندى الكف إذا كان سخيا، و قال الفيروزآبادي: تندى: تسخى و أفضل، كأندى فهو ندى الكف. و أندى: كثر عطاياه- انتهى. و في بعض النسخ: الندى القدمين، كناية عن بركتهما و سعيهما في نفع الناس، و في بعضها: البرى القدمين أى أنهما بريئان من الخطأ. و يحتمل الرسى أي الثابت القدمين في الخير، في-- القاموس: رسا رسوا و رسوا: ثبت و كغنى: العمود الثابت وسط الخباء، و الراسخ في الخير و الشر». نقول: الصواب ما في البحار.

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست