responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 54

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‌[1] قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ الْمَذْحِجِيِّ قَالَ‌ قَالَ لِي أَبُوكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَاغْدُ فِيهَا- فَإِنَّ الْأَرْزَاقَ تُقَسَّمُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَارَكَ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ فِي بُكُورِهَا وَ تَصَدَّقَ بِشَيْ‌ءٍ عِنْدَ الْبُكُورِ فَإِنَّ الْبَلَاءَ لَا يَتَخَطَّى الصَّدَقَةَ.

المجلس السابع‌

1 وَ مِمَّا أَمْلَاهُ فِي يَوْمِ السَّبْتِ الثَّانِيَ وَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ وَ سَمِعَهُ أَبُو الْفَوَارِسِ أَبْقَاهُ اللَّهُ تَعَالَى أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْحَارِثِيُّ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ وَ تَوْفِيقَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ- قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ تَبَحَّرُوا قُلُوبَكُمْ‌[2] فَإِنْ أَنْقَاهَا اللَّهُ مِنْ حَرَكَةِ الْوَاجِسِ لِسَخَطِ شَيْ‌ءٍ مِنْ صُنْعِهِ‌[3] فَإِذَا وَجَدْتُمُوهَا كَذَلِكَ فَاسْأَلُوهُ مَا شِئْتُمْ‌[4].


[1] جعفر بن عبد اللّه المحمدى العلوى كان فقيها و أوثق الناس في حديثه.

[2] التبحر في الشي‌ء: التعمق فيه و التوسع كما في اللغة، و في ثالث الأقرب:

« تبحر الخبر: تطلبه»، و لعلّ المراد هنا الاستخبار. و قوله:« أنقاها اللّه» يعنى نظفه و اختاره. و قد يخطر بالبال أن قوله« تبحروا» مصحف« تخبروا» بالشد بمعنى استخبروا.

[3] في نسخة:« فان أنقاها من حركة الواحش لسخط شي‌ء من صنع اللّه» و ما اخترناه في المتن أصح لعدم مرجع الضمير في« أنقاها» فى النسخة. و المراد بحركة الواجس اضطراب الرجل الذي أحس من قلبه الفزع و الخوف. قال اللّه تعالى:« فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى‌».

[4] يعني استخبروا قلوبكم و تأملوا فان وجدتموها نقية من الاضطراب و الوحشة في قبول ما شاء اللّه أو يشاء و ذا طمأنينة عند ما فعل أو يفعل سبحانه بكم فاسألوه ما شئتم عند ذاك.

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست