مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ لَا يَكْمُلُ إِيمَانُ الْعَبْدِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ أَرْبَعُ خِصَالٍ يُحْسِنُ خُلُقَهُ[1] وَ يُسَخِّي نَفْسَهُ[2] وَ يُمْسِكُ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَ يُخْرِجُ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ.
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين و سلم تسليما.
تمام الأمالي في مجالس هذا الشهر و هو شهر رمضان سنة إحدى عشرة و أربعمائة و حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ
[1] في بعض النسخ:« حسن خلقه».
[2] سخيت نفسى- و بنفسى عن الشيء: تركته و لم تنازعنى إليه نفسى. و في البحار عن أمالي الطوسيّ و هذا الكتاب:« و يستخف نفسه»، و في المحاسن ج 1 ص 8:
« و تسخو نفسه».