responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 34

فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ[1].

9 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ[3] قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِزْقٍ عَنْ أَبِي زِيَادٍ الْفُقَيْمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ الْكَلَامَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ‌[4].

المجلس الخامس‌

و مما أملاه في يوم الاثنين السابع عشر منه و سمعه أبو الفوارس أبقاه الله تعالى‌

1 أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ حَرَاسَتَهُ وَ تَوْفِيقَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ‌


[1] أي من أحبنا بقلبه فقط و لم ينصرنا بيده و لسانه فهو في الجنة.

[2] هو أبو بكر الجعابى المعروف و قد تقدم ترجمته. يروى عن ابن عقدة.

[3] هو محمّد بن يزيد النخعيّ. و راويه أحمد بن يوسف الجعفى، و شيخه أحمد بن رزق الغمشانى البجليّ، و هو يروى عن الفقيمى- بضم الفاء و فتح القاف- و هو لقب معمر بن عطيّة الكوفيّ، و عبّاس بن عمرو، و الحسن بن عمرو الكوفيّ و كلهم في طبقة واحدة و لم تذكر لاحدهم كنية حتّى نتميز من هو.

[4] أي ما لا يهمه و لا ينفعه في معاشه و معاده، من عناه الامر إذا تعلقت عنايته به، و عد بعض العلماء ممّا لا يعنى العبد: تركه تعلم العلم الذي فيه صلاح نفسه و اشتغاله بتعلم ما يصلح به غيره كعلم الجدل مثلا و ربما يعتذر في نفسه بأنى أريد بذلك نفع الناس و إرشاد الخلق، مع أنّه يعلم من نفسه خلاف ذلك، بل لا يريد الا التطاول على الاقران و التراؤس عليهم، و لو كان صادقا لاشتغل قبل كل شي‌ء باصلاح نفسه من اخراج هذه الصفة الملعونة الحابطة للاعمال.

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست