responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 337

المجلس الأربعون‌

مجلس يوم الأربعاء الرابع و العشرين من شهر رمضان سنة إحدى عشرة و أربعمائة

1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَيَّدَ اللَّهُ تَمْكِينَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ‌ ابْنَ آدَمَ لَا تَزَالُ بِخَيْرٍ مَا كَانَ لَكَ وَاعِظٌ مِنْ نَفْسِكَ وَ مَا كَانَتِ الْمُحَاسَبَةُ لَهَا مِنْ هَمِّكَ وَ مَا كَانَ الْخَوْفُ لَكَ شِعَاراً وَ الْحُزْنُ لَكَ دِثَاراً ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ مَبْعُوثٌ وَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَسْئُولٌ فَأَعِدَّ جَوَاباً[1].

2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْجَرَائِيُ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُبْدُوسٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُ‌[3] قَالَ حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى‌


[1] تقدم بعينه في آخر المجلس الثاني عشر.

[2] في بعض النسخ« الجرجانى» و لم نقف عليه غير الذي عنونه النجاشيّ و قال:

له كتاب ايمان أبى طالب و كان هو معاصرا للنجاشيّ و كنيته أبو الحسين، و« الجرجرائى» نسبة الى جرجرايا، بلدة قريبة من دجلة بين بغداد و واسط. و اما شيخه إسحاق بن عبدوس فالظاهر كونه إسحاق بن عبدوس بن عبد اللّه بن الفضيل أبا الحسن البزاز المتوفّى سنة 345 كما في تاريخ بغداد.

[3] هو محمّد بن إسماعيل بن سمرة الاحمسى أبو جعفر الكوفيّ السراج المعنون في تهذيب التهذيب المتوفّى سنة 260 و قال: صدوق. و شيخه أبو محمّد عبد الرحمن ابن محمّد بن زياد المحاربى وثقه ابن معين و النسائى، و راويه محمّد بن عبد اللّه الحضرمى-- معنون في الجرح و التعديل و هو معروف بالمطين كوفيّ. و المراد بابن أبي ليلى عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى لا عبد الرحمن لكونه شيخ الحكم بن عتيبة لا راويه.

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست