responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 310

المجلس السابع و الثلاثون‌

مجلس يوم السبت السابع عشر من شهر رمضان سنة عشر و أربعمائة

1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَيَّدَ اللَّهُ تَمْكِينَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي الْمُظَفَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ الْإِسْكَافِيُّ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَائِماً كَانَ أَوْ جَالِساً أَوْ مُضْطَجِعاً إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‌ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‌ جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ[1].

2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يَاسِرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع قَالَ: إِذَا كَذَبَ الْوُلَاةُ حُبِسَ الْمَطَرُ[2] وَ إِذَا جَارَ السُّلْطَانُ هَانَتِ الدَّوْلَةُ[3] وَ إِذَا حُبِسَتِ‌


[1] آل عمران: 191.

[2] في بعض النسخ:« حبس القطر»، و بين هذه المعصية و عقوبتها ربط لا نعرفه.

قال اللّه عزّ و جلّ:« وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ».

[3] أي لما كان الجور من السلطان انما يصدر منه لاقامة الدولة و استيفاء القدرة فيعكس اللّه الامر فيصرف عنه نصرة الملّة التي هي من أقوم أركان الحكومة، أو سلط عليه العدو و الخصم الغشوم فتهون الدولة و يضعف القوّة. و هذا معنى ما اشتهر من قوله( ص):

« الملك يبقى مع الكفر و لا يبقى مع الظلم» و قال آية الحق المبين و أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام في عهده الى الأشتر( ره):« اياك و الدماء و سفكها بغير حلها،-- فانه ليس شي‌ء أدنى لنقمة، و لا أعظم لتبعة، و لا أحرى بزوال نعمة، و انقطاع مدة، من سفك الدماء بغير حقها، و اللّه سبحانه مبتدئ بالحكم بين العباد، فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة؛ فلا تقوين سلطانك بسفك دم حرام، فان ذلك ممّا يضعفه و يوهنه، بل يزيله و ينقله- الخ».

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست