[2] في المطبوعة و فيما تقدم:« أ فلا تعلمت حتّى
تعمل».
[3] تقدم مثله بهذا السند في آخر المجلس السادس و
العشرين. و يدلّ على أن الجاهل بأمر الدين لم يكن في كل الازمان و في أي شرائط
معذورا بل الاكثر منهم مقصرون مفرطون في جنب اللّه تعالى و لا يكونون قاصرين لا
سيما في زماننا هذا الذي تكون فيه الآلات الرابطة بين افراد الجوامع وافرة كثيرة،
و الاخذ بالمعالم سهلا يسيرا.
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 292