[1] لعله إشارة الى قيام صاحبنا المهدى عليه
السلام لانه( ع) صاحب الولاية الختمية و به يملا اللّه الأرض قسطا و عدلا بعد ما
ملئت ظلما و جورا حتّى لا تكون فتنة و يكون الدين كله للّه، و لا شك أنّه لما يؤلف
بعد بين القلوب بل ما زالت تشتد الفتن حتّى يكفر بعض المسلمين بعضا و يتفل بعضهم
في وجوه بعض و لا تزول تلك الفتن حتّى تطفأ نارها بصيوب عدله( ع) عجل اللّه تعالى
فرجه و سهل مخرجه.
[2] لم نعرف في هذه الطبقة غير أبى الورد بن ثمامة
بن حزن القشيرى البصرى.
[4] كذا، و في بعض النسخ« قد أبهت» أي نبهت. و
يمكن أن يكون« قد أسمعت» تصحيف« قد أشمعت» من أشمع السراج أي سطع نوره. و لفظة«
كلا» كانت في بعض النسخ دون بعض.