[2] كذا في الكافي و البحار، أي فيه ما يصير سببا
لقبول المصائب أنعم القبول.
و في النسخ:« أتم القول».
[3] يمكن أن يقرأ هذا و قرائنه على بناء المعلوم و
المجهول، و خلس الشيء:
أخذه في نهزة و مخاتلة، و
الاختلاس أسرع من الخلس، و السهود: قلة النوم، و« أو» بمعنى« الى أن»، و الكمد-
بالفتح و التحريك-: الحزن الشديد.
[4] التضافر و التظافر: التعاون، و في نسخ عندنا:«
بتظاهر امّتك». و هضم فلانا:
ظلمه و غصبه. أى أعان بعضهم بعضا
على اخراج الامر و نزع سلطانك من يدي و على عدم وصوله الى. و في الكافي و النهج:«
فأحفها السؤال و استخبرها الحال». و الحال منصوب بنزع الخافض، أي عن الحال، أي عن
قضايا التي مرت علينا من عدم ايتاء حقنا ايانا، و التوثب علينا و اخراجنا الى
المسجد للبيعة مكرهين، ثمّ استبدادهم بالامر و عدم الالتفات الى ما نصصت على
أمرتنا و ايفاء حقنا و لزوم مودتنا و غير ذلك.
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 282