responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 237

ابْنِ مَرْيَمَ ع يَا عِيسَى هَبْ لِي مِنْ عَيْنَيْكَ الدُّمُوعَ وَ مِنْ قَلْبِكَ الْخُشُوعَ- وَ اكْحُلْ عَيْنَيْكَ‌[1] بِمِيلِ الْحُزْنِ إِذَا ضَحِكَ الْبَطَّالُونَ وَ قُمْ عَلَى قُبُورِ الْأَمْوَاتِ- فَنَادِهِمْ بِالصَّوْتِ الرَّفِيعِ لَعَلَّكَ تَأْخُذُ مَوْعِظَتَكَ مِنْهُمْ وَ قُلْ إِنِّي لَاحِقٌ بِهِمْ فِي اللَّاحِقِينَ.

و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين‌

المجلس الثامن و العشرون‌

مجلس يوم الإثنين لتسع ليال خلون من شهر رمضان سنة تسع و أربعمائة مما سمعه أبو الفوارس‌

1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ يَحْيَى النَّهْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ ثَلَاثَةٌ مِنَ الذُّنُوبِ تُعَجَّلُ عُقُوبَتُهَا وَ لَا تُؤَخَّرُ إِلَى الْآخِرَةِ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ الْبَغْيُ عَلَى النَّاسِ وَ كُفْرُ الْإِحْسَانِ.


[1] في بعض النسخ في الموضعين:« عينك». و في أمالى ابن الشيخ كما في المتن.

[2] هو عبيد اللّه بن جعفر بن محمّد بن أعين أبو العباس البزاز المتوفى 309 المعنون في تاريخ الخطيب. و أمّا شيخه« مسعر» أو« معمر» كما في بعض النسخ و أمالى ابن الشيخ فلم نجده بهذا العنوان، و قد تقدم في ص 14 بعنوان مسعود بن يحيى النهدى. و شريك بن عبد اللّه القاضي أبو عبد اللّه الكوفيّ النخعيّ عنونه ابن حجر في تقريبه و تهذيبه و قال: توفّي سنة 177- أو- 178، و أبو إسحاق هو السبيعى المتوفى 129 أو 132.

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست