responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 190

ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ وَ بَقِيَ ثُلُثُهُ أَتَاهُ مَلَكٌ فَقَالَ لَهُ قُمْ فَاذْكُرِ اللَّهَ فَقَدْ دَنَا الصُّبْحُ- قَالَ فَإِنْ هُوَ تَحَرَّكَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عَنْهُ عُقْدَةٌ وَ إِنْ هُوَ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَ دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ انْحَلَّتْ عَنْهُ الْعُقَدُ كُلُّهُنَّ فَيُصْبِحُ حِينَ يُصْبِحُ قَرِيرَ الْعَيْنِ.

6- 17 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص سَمِعْتُ مَنْ يَرْوِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ ثَلَاثَةٌ يُبْغِضُهَا النَّاسُ وَ أَنَا أُحِبُّهَا أُحِبُّ الْمَوْتَ وَ أُحِبُّ الْفَقْرَ وَ أُحِبُّ الْبَلَاءَ- فَقَالَ ع إِنَّ هَذَا لَيْسَ عَلَى مَا يَذْهَبُ إِنَّمَا عَنَى بِقَوْلِهِ أُحِبُّ الْمَوْتَ أَنَّ الْمَوْتَ‌[1] فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْحَيَاةِ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَ الْبَلَاءَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الصِّحَّةِ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَ الْفَقْرَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْغِنَى فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ‌[2].

14- 18 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ‌[3] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص‌ خَمِّرُوا[4] آنِيَتَكُمْ وَ أَوْكُوا أَسْقِيَتَكُمْ‌[5] وَ أَجِيفُوا أَبْوَابَكُمْ وَ احْبِسُوا مَوَاشِيَكُمْ وَ أَهَالِيَكُمْ-


[1] في أكثر النسخ و المطبوعة:« أى الموت» و لا يناسبه« انما عنى بقوله ...».

[2] في بعض النسخ:« فى معصيته» و يؤيد هذا المعنى ما أخرجه أبو نعيم في الحلية ج 1 ص 162 من طريق سفيان بن عيينة بإسناده عن أبي ذر قال: ان بنى أميّة تهددنى بالفقر و القتل، و لبطن الأرض أحبّ الى من ظهرها، و للفقر أحبّ الى من الغنى- الخ.

[3] هو عبد الغفار بن القاسم بن قيس الأنصاريّ أخو عبد المؤمن. قال النجاشيّ: ثقة له كتاب و قوله:« عن أبي عبد اللّه» سهو وقع هنا خطأ لانه لم يدرك جابر بن عبد اللّه المتوفى 77 فانه عليه السلام ولد سنة 83. و يمكن أن يكون« أو عن» تصحيف« عن».

[4] التخمير: التغطية.

[5] أي شدوا رءوسها بالوكاء، لئلا يدخلها حيوان، أو يسقط فيها شي‌ء، و قوله:

« اجيفوا- الخ». أى ردوها. و في بعض النسخ« أثوابكم».

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست