responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 172

الْمُحَبَّرِ قَالَ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُ‌[1] قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْيَمَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ كَفَّارَةُ الِاغْتِيَابِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنِ اغْتَبْتَهُ.

و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله و سلم‌

المجلس الثاني و العشرون‌

مجلس يوم السبت الثاني و العشرين من شهر رمضان سنة سبع و أربعمائة سمعه أبو الفوارس‌

1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمِ بْنِ الْبَرَاءِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجِعَابِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ شَيْبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الذُّهَلِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَيْفٍ الْأَزْدِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع‌ لَا تَدَعْ طَلَبَ الرِّزْقِ مِنْ حِلِّهِ فَإِنَّهُ عَوْنٌ لَكَ عَلَى دِينِكَ‌[2] وَ اعْقِلْ‌


[1] كذا و قال في فيض القدير: أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت عن أبي عبيدة بن عبد الوارث بن عبد الصمد، عن أبيه، عن عتبة بن عبد الرحمن القرشيّ، عن خالد بن يزيد اليمانيّ، عن أنس بن مالك، و حكم ابن الجوزى بوضعه و قال: عتبة متروك و تعقبه المؤلّف بأن البيهقيّ أخرجه في الشعب، عن عتبة- ه.

نقول: مراد ابن الجوزى تضعيف السند لا الخبر. و أما« عنبسة» فهو ابن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص. و في بعض النسخ:« عتبة»، و قال ابن حجر:

« و قال بعضهم: عنبسة بن أبي عبد الرحمن الاموى» فالصواب« عنبسة» لا« عتبة»، و عتبة بن عبد الرحمن لم نعثر على عنوانه.

[2] في أمالى ابن الشيخ:« فانه أعون لك على دينك».

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست