responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 131

قَالَ أَخْبَرَنِي الصَّبَّاحُ بْنُ يَحْيَى الْمُزَنِيُّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع لِشِيعَتِهِ‌ كُونُوا فِي النَّاسِ كَالنَّحْلَةِ فِي الطَّيْرِ لَيْسَ شَيْ‌ءٌ مِنَ الطَّيْرِ إِلَّا وَ هُوَ يَسْتَضْعِفُهَا[1] وَ لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي أَجْوَافِهَا مِنَ الْبَرَكَةِ لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِهَا[2] خَالِطُوا النَّاسَ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ- وَ زَايِلُوهُمْ بِقُلُوبِكُمْ وَ أَعْمَالِكُمْ- لِكُلِّ امْرِئٍ‌ ... مَا اكْتَسَبَ‌ وَ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَ‌[3].

8 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ الْإِسْكَافِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ‌ أَتَيْتُ الْجَبَّانَةَ[4] فَوَقَفْتُ عَلَيْهَا ثُمَّ قُلْتُ-

أَتَيْتُ الْقُبُورَ فَنَادَيْتُهَا

فَأَيْنَ الْمُعَظَّمُ وَ الْمُحْتَقَرُ

وَ أَيْنَ الْمُلَبِّي‌[5] إِذَا مَا دُعِيَ‌

وَ أَيْنَ الْعَزِيزُ إِذَا مَا افْتَخَرَ



ابن محمّد الكندي». و يمكن أن يكون في السند سقط بين الجعابى و الكندي و العلم عند اللّه. و أمّا شيخه «عمرو بن محمّد بن الحارث» ففى بعض النسخ «عمر بن محمّد بن الحارث» و لم نجده.

[1] في البحار: «يستخفها».

[2] كذا و رواه أبو عبد اللّه النعمانيّ (ره) في «الغيبة» عن الحارث بن حصيرة، عن الأصبغ بن نباته عنه عليه السلام و فيه: «و لو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك». نقول: أى أنّها لم تفعل بها ما تفعل من عدم التعرض لها، و قال العلّامة المجلسيّ (ره): «كالنحل في الطير، أمر بالتقية أي لا تظهروا لهم ما في أجوافكم من دين الحق كما أن النحل لا يظهر ما في بطنها على الطيور، و الا لافنوها».

[3] له تتمّة في معنى التمحيص و الامتحان، فراجع كتاب الغيبة للنعمانيّ طبع مكتبة- الصدوق ص 25 و ص 210.

[4] الجبانة- بالفتح و التشديد-: المقبرة و الصحراء.

[5] أي المجيب، من التلبية.

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست