responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 13

أَنْ أَتَحَوَّلَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ فَمَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ إِنْ تَكُنْ صَادِقاً فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّكَ- وَ مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الِانْتِقَالِ عَنْهُ إِلَّا أَنْ تَخَافَهُ‌[1].

المجلس الثاني‌

مجلس يوم الأربعاء لخمس خلون منه‌[2]

1 قَالَ الشَّيْخُ الْأَجَلُّ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَدَامَ اللَّهُ تَأْيِيدَهُ وَ تَوْفِيقَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الزَّيَّاتُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ‌[3] قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ الْأَشْقَرُ[4] قَالَ حَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الْزَمُوا مَوَدَّتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَ هُوَ يُحِبُّنَا دَخَلَ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِنَا وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَنْتَفِعُ عَبْدٌ بِعَمَلِهِ إِلَّا بِمَعْرِفَتِنَا[5].


[1] أي و ما يمنعك اللّه من الانتقال عن الذنب الا لكى تخافه و أن لا يدخلك العجب، و هذا دليل على محبة اللّه تعالى عبده، و يفهم منه أن الذنب خير من العجب و اللّه هو المستعان. و رواه في الكافي باب اللمم 2/ 442 الا أن فيه:« و ما يمنعه أن ينقلك منه الى غيره الا لكى تخافه».

[2] أي من شهر رمضان سنة أربع و أربعمائة لما تقدم.

[3] هو عليّ بن إسماعيل الأطروش الآتي ذكره في المجلس السادس.

[4] هو الحسين بن الحسن الاشقر الفزارى الكوفيّ، يروى عن قيس بن الربيع الأسدى أبى محمّد الكوفيّ، و روى عنه محمّد بن خلف أبو بكر الرازيّ.

[5] سيأتي مثله بهذا السند من طريق الجعابى في المجلس السادس و بسند آخر في السابع عشر. و تقدم ما يحتاج إليه من البيان في ذيل الخبر الثاني من المجلس الأول.

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست