[1] أي و ما يمنعك اللّه من الانتقال عن الذنب الا
لكى تخافه و أن لا يدخلك العجب، و هذا دليل على محبة اللّه تعالى عبده، و يفهم منه
أن الذنب خير من العجب و اللّه هو المستعان. و رواه في الكافي باب اللمم 2/ 442
الا أن فيه:« و ما يمنعه أن ينقلك منه الى غيره الا لكى تخافه».
[3] هو عليّ بن إسماعيل الأطروش الآتي ذكره في
المجلس السادس.
[4] هو الحسين بن الحسن الاشقر الفزارى الكوفيّ،
يروى عن قيس بن الربيع الأسدى أبى محمّد الكوفيّ، و روى عنه محمّد بن خلف أبو بكر
الرازيّ.
[5] سيأتي مثله بهذا السند من طريق الجعابى في
المجلس السادس و بسند آخر في السابع عشر. و تقدم ما يحتاج إليه من البيان في ذيل
الخبر الثاني من المجلس الأول.
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 13