[3] كذا في النسخ و لم نجده و قد يخطر بالبال أن
فيه سقطا أو تصحيفا و كونه أبا- حيان يحيى بن سعيد التيمى أو أبا الحسن التميمى.
و« كثير» هو ابن النوّاء المتقدم ذكره.
[4] يظهر ممّا في نهج البلاغة أنه( ع) يريد زمان
معاوية على أنّه أمر الناس بالعراق و الشام و غيرهما بسبّه و لعنه و البراءة منه(
ع) و خطب بذلك على منابر الإسلام و صار ذلك بدعة امويّة في أيّام الخلفاء الى أن قام
عمر بن عبد العزيز فأزاله.
[5] قال العلّامة المجلسيّ( ره):« أى لا يحجبه
شيء عن عذاب اللّه تعالى».
نقول: لا يبعد كونه تصحيف« حجّة»
و في الكتاب العزيز:« لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا
حُجَّةَ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ».
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 120