responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 688
944 / 17 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله)، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن محمد، قال: حدثنا الحسن بن مجبوب، عن جميل بن صالح، عن عبد الله بن غالب، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان خصال: وقور عند الهزاهز، صبور عند البلاء، شكور عند الرخاء، قانع بما رزقه الله، لا يظلم الاعداء، ولا يتحامل للاصدقاء، بدنه منه في تعب والناس منه في راحة، إن العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والصبر أمير جنوده، والرفق أخوه، واللين والده [1]. 945 / 18 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله)، قال: حدثني علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: حدثني الحسن بن عبد الله عن يونس بن ظبيان، قال: قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): لفاطمة (عليها السلام) تسعة أسماء عند الله عزوجل: فاطمة، والصديقة، والمباركة، والطاهرة، والزكية، والرضية، والمرضية، والمحدثة، والزهراء. ثم قال: تدري لاي شئ سميت فاطمة؟ قلت: أخبرني يا سيدي، قال: فطمت من الشر، قال: ثم قال: لولا أن أمير المؤمنين (عليه السلام) تزوجها لما كان لها كفو على وجه الارض إلى يوم القيامة، آدم فمن من دونه [2]. 946 / 19 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور (رحمه الله)، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن معلي بن محمد البصري، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن علي بن جعفر، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالس إذا دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها، فقال

[1] التمحيص: 66 / 154، الكافي 2: 39 / 1، و 181 / 2، الخصال: 406 / 1، و 2 " نحوه "، من لا يحضره الفقيه 4: 255 / 821 " نحوه "، بحار الانوار 67: 268 / 1.
[2] علل الشرائع: 178 / 3، الخصال: 414 / 3، دلائل الامامة: 79 / 19، بحار الانوار 43: 10 / 1.

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 688
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست