responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 2  صفحة : 28


قالوا ثلاثاؤه خصب ومأدبة * وكل أيامه يوم الثلاثاء . . وقال الهذلي يصف عقابا كأن قلوب الطير في جوف وكرها * نوى القسب ملقى عند بعض المآدب [1] أراد جمع مأدبة . . وقد روى هذا الحديث بفتح المأدبة . . وقال الأحمر المراد بهذه اللفظة مع الفتح هو المراد بها مع الضم . . وقال غيره المأدبة بفتح الدال مفعلة من الأدب معناه ان الله تعالى أنزل القرآن أدبا للخلق وتقويما لهم وإنما دخلت الهاء في مأدبة ومأدبة والقرآن مذكر لمعني المبالغة كما قالوا هذا شراب مطيبة للنفس . . وكما قال عنترة والكفر مخبثة لنفس المنعم وجرى ذلك مجرى قولهم رجل علامة ونسابة في باب المدح على جهة التشبيه بالهداية ورجل هلباجة في باب الذم على جهة التشبيه بالبهيمة . . ويقال لطعام الاملاك ولمية ولطعام الختان العذيرة ولطعام الزفاف العرس ولطعام بناء الدار الوكيرة ولطعام حلق الشعر العقيقة ولطعام القادم من السفر النقيعة ولطعام النفاس الخرس والذي تطعمه النفساء نفسها الخرسة . . قال الشاعر إذا النفساء لم تخرس ببكرها * غلاما ولم تسكت بحتر فطيمها - الحتر - الشئ القليل . . وقال آخر كل الطعام تشتهي ربيعه * العرس والإعذار والنقيعه ويروي الخرس . . وينشد أيضا في النقيعة قول الشاعر إنا لنضرب بالسيوف رؤسهم * ضرب القدار نقيعة القدام - القدار - الجزار - والقدام - جمع قادم . . وقال أبو زيد يقال لطعام الاملاك النقيعه ولطعام بناء الدار الوكيرة ولطعام الختان الاعذار والعذيرة . . وقال الفراء



[1] - القسب - بفتح فسكون اليابس من التمر

اسم الکتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 2  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست