responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 224


ولم أجد ذلك في رواية [1] ألا من ينادي أبا مالك * أفي أمرنا هو أم في سواه أبو مالك قاصر فقره * علي نفسه ومشيع غناه ( مجلس آخر 22 ) [ تأويل آية ] . . إن سأل سائل عن قوله تعالى ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وان يزوا كل آية لا يؤمنوا بها وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ) إلى غافلين . . فقال ما الجواب عن هذه الآية على ما يطابق العدل فان ظاهرها كأنه مخالف . . الجواب قيل له في هذه الآية وجوه منها ما ابتدأناه فيها ومنها ما سبقنا به فحررناه واخترنا فيه من المطاعن وأجبنا عما لعله يعترض فيه من الشبه . . أولها أن يكون عنى بذلك صرفهم عن ثواب النظر في الآيات وعن العز والكرامة الذين يستحقهما من أدى الواجب عليه في آيات الله وأدلته وتمسك بها والآيات على هذا التأويل يحتمل أن تكون سائر الأدلة ويحتمل أن تكون معجزات



[1] قوله ولم أجد ذلك في رواية قلت هذه الرواية التي لم يرها المؤلف أثبتها أبو تمام صاحب الحماسة في مختار أشعار القبائل - وسسته - من سست الرعية سياسة - والمطواع - الكثير الطوع أي الانقياد والتاء لتأكيد المبالغة وعلى هذا التفسير اقتصر السكري وهذا البيت يروى للمتنخل كما تقدم ورواه في مختار أشعار القبائل لذي الأصبع العدواني مع بيتين آخرين وهما وما إن أسيد أبو مالك * بوان ولا بضعيف قواه ولكنه هين لين * كعلية الرمح عرد نساه فان سسته سست مطواعة * ومهما وكلت إليه كفاه - وأسيد - بفتح الهمزة وكسر السين المهملة

اسم الکتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست