responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 164


أن عبد الله بن طاهر كان يوما عند المأمون فقال له يا أبا العباس من أشعر من قال الشعر في خلافة بني هاشم قال أمير المؤمنين أعرف بهذا مني قال قل على كل حال قال عبد الله أشعرهم الذي يقول في معن بن زائدة أيا قبر معن كنت أول حفرة * من الأرض خطت للسماحة مضجعا أيا قبر معن كيف وأريت جوده * وقد كان منه البر والبحر مترعا بلى قد وسعت الجود والجود ميت * ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا والأبيات للحسين بن مطير الأسدي وهي تزيد على هذا المقدار وأولها ألما علي معن فقولا لقبره * سقتك الغوادي مربعا ثم مربعا . . ومنها فتى عيش في معروفه بعد موته * كما كان بعد السيل مجراه مرتعا فلما مضى معن مضى الجود وانقضي * وأصبح عرنين المكارم أجدعا ( مجلس آخر 16 ) [ تأويل آية ] ان سأل سائل فقال ما الوجه في قوله تعالى ( إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ) وفي موضع آخر ( وقتلهم الأنبياء بغير حق ) وظاهر هذا القول يقتضي ان قتلهم قد يكون بحق . . وقوله تعالى ( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به ) . . وقوله ( ان الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ) . . وقوله ( ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ) . . وقوله ( يسألون الناس إلحافا ) . والسؤال عن هذه الآيات كلها من وجه واحد وهو الذي تقدم . الجواب اعلم أن للعرب فيما جرى هذه المجرى من الكلام عادة معروفة ومذهبا مشهورا عند من تصفح كلامهم وفهم عنهم مرادهم بذلك المبالغة في النفي وتأكيده . . فمن ذلك

اسم الکتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست