responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الألفية والنفلية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 39


والعلم المتكفل بذلك ( 18 ) علم الكلام ( 19 ) .
ثم أن المكلف بها الآن ( 20 ) من الرعية صنفان : مجتهد ( 21 ) ، وفرضه الأخذ بالاستدلال على كفعل من أفعالها ، ومقلد ، ويكفيه الأخذ عن المجتهد ولو بواسطة ، أو بوسائط ، مع عدالة ( 22 ) الجميع .
فمن لم يعتقد ما ذكرناه ( 23 ) ، ولم يأخذ كما وصفناه فلا صلاة له .
ثم أن الصلاة أما واجبة ، أو مندوبة ، وبحثنا هنا في الواجبة ، وأصنافها سبعة : اليومية ، والجمعة ، والعيدان ، والآيات ، والأموات ، والطواف ، والملتزم بالنذر وشبهه .
وما يتعلق بها ( 26 ) قسمان : فرض ونفل ، والغرض هنا حصر الفرض ، وللنفل رسالة منفردة .


18 - أي بيان الاستدلال على هذه المعارف . 19 - علم الكلام هو العلم الباحث عن وجوب وجود الله تعالى وصفاته وعدله والنبوة والإمامة والمعاد على قانون الإسلام . 20 - والمراد بالآن ، زمان غيبة الإمام ( ع ) فإن زمان حضوره ليس الناس فيه صنفان . 21 - المجتهد ، ه العالم بالأحكام الشرعية عن أدلتها التفصيلية ، أما بالفعل أو بالقوة القريبة منه . 22 - العدالة ، ملكة نفسانية تنبعث على ملازمة التقوى والمروة ، ويتحقق باجتناب الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر . 23 - أي من المعارف التي بها يحصل الإيمان . 24 - أي بالاجتهاد إن كان من أهله وبالتقليد إن لم يكن من أهل الاجتهاد . 25 - المراد بالملتزم بالنذر ما يلتزم المكلف به نفسه ، وشبهه النذر ، العهد واليمين والتحمل عن الغير ونحو ذلك . 26 - أي بالصلاة الواجبة .

اسم الکتاب : الألفية والنفلية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست