responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الألفية والنفلية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 123


الصلاة على النبي وآله ( ع ) : وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته ، ثم يقول : الحمد لله رب العالمين مرة وأكمله ثلاث ، ويختص تشهد آخر الصلاة بعد قوله ( 1 ) نعم الرسول بقوله : التحيات لله الصلوات الطاهرات الطيبات الزاكيات العاديات الرائحات السابغات ( 2 ) الناعمات لله ما طاب وطهر وزكى ، وخلص وصفا فلله ، ثم يكرر التشهد إلى نعم الرسول ، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، والحمد لله رب العالمين ، اللهم صلي على محمد وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد ، وسلم على محمد وآل محمد ، وترحم على محمد وآل محمد ، كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم ( 3 ) إنك حميد مجيد ، وروي مرسلا عن الصادق ( ع ) جواز التسليم على الأنبياء ونبينا صلى الله عليه وآله في التشهد الأول ولم يثبت .
< فهرس الموضوعات > التاسعة : سنن التسليم ، وهي تسع < / فهرس الموضوعات > التاسعة : سنن التسليم ، وهي تسع :
التورك ووضع يديه كما مر ، والقصد به إلى الخروج من الصلاة ، واستحضار اسم الله تعالى ، والسلامة من الآفات ، والقصد به إلى الأنبياء والأئمة والملائكة ، وجميع مسلمي الإنس والجن ، الإمام والمؤتم ، وبالعكس على طريق الرد ، وقصد الإمام أنه مترحم ( 4 ) عن الله تعالى


1 ) الرب أن محمدا " ب " 2 ) أي التامات جمع سابقة ، وهو ثوب يستر جميع الجسد 3 ) وآل إبراهيم " ب " 4 ) مسترحم " ب "

اسم الکتاب : الألفية والنفلية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست