اسم الکتاب : الألفية والنفلية المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 1 صفحة : 103
وخصوصا الليلة ، وفي الحرم ( 1 ) ، ومواقيت الحج والعمرة والمشاعر الشريفة ، وصلاة المرأة في دارها ، وأفضلها البيت ، وأفضله ( 2 ) المخدع ( 3 ) ، والصفة لها أفضل من الصحن ، وهو من السطح المحجر ( 4 ) ، وهو من غيره ، وطهارة المصلي أجمع ( 5 ) ، وصلاة راكب السفينة على الجدد ( 6 ) مع تمكنه فيها ، والسترة ( 7 ) ولو قدر ذراع أو بالسهم أو الحجر أو العنزة ( 8 ) ولو معترضة ، أو كومة تراب أو خط أو حيوان ولو إنسانا غير مواجه ، والدنو من السترة بمربض عنز ، أو مربض فرس ، وستره الإمام للمأموم ، ودرأ المار بين يديه . وروى سليمان بن حفص المروزي ، عن أبي الحسن عليه السلام : أنه لو مر قبل التوجه ( 9 ) أعاد التكبير ( 10 ) . ورش البيعة ، والكنيسة ، وبيت المجوسي ( 11 ) ، لمريد الصلاة فيها ، ومساواة المسجد للموقف ، أو خفضه باليسير ، وبعد المرأة والخنثى عن الرجل بعشر أذرع ، أو مع حائل ، وكذا المرأة عن الخنثى ،
1 ) أي يستحب أن يصلي الفريضة في حرم الكعبة . 2 ) وأفضلها " ب " 3 ) بيت صغير في داخل الدار تسمى الخزانة . 4 ) أي المبنى حوله حائط ونحوه ، فيمنع من رؤية من على السطح 5 ) أي سبع مساجده 6 ) يعني يستحب أن يصلي راكب السفينة صلاته في ساحل البحر من الأرض لو قدر أن يخرج عنها ويصلي فيها 7 ) يعني يستحب أن يجعل المصلي حائلا بينه وبين من يمر بالطريق . 8 ) أو بالحجر أو بالعنزة " ب " هي العصا الذي في تحته شئ من الحديد 9 ) أي وجهت وجهي للذي فطر . 10 ) قال الشهيد الثاني الراوي مجهول الفوائد الملية / 51 11 ) المجوس " ب "
اسم الکتاب : الألفية والنفلية المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 1 صفحة : 103