اسم الکتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 271
ليس لها أذان و لا اقامة، بل يقول المؤذن ثلاث مرات «الصلاة الصلاة الصلاة»، و هما ركعتان باثنتي عشرة تكبيرة: سبع في الأولى منها تكبيرة الإحرام و تكبيرة الركوع، و في الثانية خمس منها تكبيرة الركوع.
يستفتح الصلاة بتكبيرة الإحرام، و يقرأ الحمد و سورة الأعلى أو غيرها من السور، ثم يكبر و يقنت بعدها بما شاء، ثم يكبر ثانية و ثالثة و رابعة و خامسة مثل ذلك، ثم يكبر تمام السابعة و يركع بها. فاذا قام إلى الثانية قرأ الحمد و الشمس و ضحاها أو غير ذلك، ثم يكبر أربع تكبيرات يقنت بعد كل تكبيرة و يكبر الخامسة و يركع بعدها.
و الخطبتان فيها بعد الفراغ من الصلاة، و يستحب استماعهما و ان لم يكن ذلك واجبا، و هي مثل خطبة الجمعة سواء.
و تصلى هذه الصلاة في الصحراء في سائر البلاد، إلا بمكة فإنها تصلى في المسجد الحرام.
و صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة، و هي مثل صلاة العيد في العدد و الصفة و الكيفية سواء، و الخطبة فيها أيضا بعد الصلاة، فإذا سلم كبّر اللّه مائة مرة تجاه القبلة، و يحمده مائة مرة عن يمينه، و يسبح اللّه مائة مرة عن يساره، و يستقبل الناس و يهلل اللّه مائة مرة، و يفعل ذلك معه كل من حضر، ثم يخطب حسب ما قدمناه.
و يستحب أن يخرج الصبيان و البله و الشيوخ الكبار و البهائم فيستسقي بهم، و لا يخرج اليهود و النصارى، فإنهم مسخوط عليهم و كتابهم منسوخ بالقرآن.
اسم الکتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 271