responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 262

و السورة التي يقرأها مع الحمد ليست معينة، بل يقرأ ما شاء من السور، إلا أربع سور، و هي: الم تنزيل، و حم السجدة، و النجم، و اقرأ باسم ربك.

فان فيها سجودا فرضا لا يقر أن في الفرائض. و لا يقرأ أيضا سورة طويلة يخرج الوقت بقراءتها، بل يقرأ سورة وسطا من المفصل، و أفضل ما يقرأ «الحمد» و «انا أنزلناه» و في الثانية «قل هو اللّه أحد».

و قد خص غداة الاثنين و الخميس بهل أتى على الإنسان، و في ليلة الجمعة في المغرب بسورة الجمعة و قل هو اللّه أحد، و في العشاء الآخرة الحمد و سورة الأعلى، و في غداة يوم الجمعة قل هو اللّه أحد، و في الظهر و العصر بالجمعة و المنافقين، و في باقي الصلوات ما شاء من السور الا أنه يكون في صلاة الغداة و في العشاء الآخرة أدون منها، و في المغرب سورة خفيفة، و مثل ذلك في الظهر و العصر و الغداة فرض في الصلاة لا تصح الصلاة إلا معها مع الاختيار و الإمكان.

و ينبغي أن يكون في حال قيامه ناظرا الى موضع سجوده و لا يلتفت يمينا و لا شمالا فان ذلك نقصان في الصلاة، و لا يلتفت الى ما وراءه فإنه يفسدها، و لا يتمط في صلاته و لا يتثأب و لا يفرقع أصابعه و لا يعبث بلحيته و لا بشيء من جوارحه، و لا يفعل فعلا كثيرا ينافي الصلاة.

فاذا فرغ من القراءة فليركع بالتكبير، و الركوع ركن في الصلاة، و يطأطىء رأسه و يسوي ظهره و يمد عنقه و يكون نظره الى ما بين رجليه و يسبح فيقول «سبحان ربي العظيم و بحمده» ثلاث مرات، و ان قالها خمسا أو سبعا كان أفضل و واحدة تجزي، و لا يجوز تركها، و من لم يذكر شيئا أصلا مع الإمكان فسدت صلاته.

ثم يرفع رأسه فيقول «سمع اللّه لمن حمده» و ينتصب قائماً فيقول «الحمد للّه رب العالمين».

اسم الکتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست