responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 261

يديه الى حد شحمتي أذنيه، و يقول بعد الثلاث تكبيرات «اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت، عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب إلا أنت».

ثم يكبر تكبيرتين أخريين مثل ما قدمناه و يقول «لبيك و سعديك و الخير في يديك و الشر ليس إليك لا ملجأ و لا منجا و لا مفر إلا إليك، سبحانك و حنانيك سبحانك رب البيت».

ثم يكبر تكبيرتين أخريين و يقول بعد هما «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ على ملة إبراهيم و دين محمد و ولاية أمير المؤمنين و ما أنا من المشركين، قُلْ إِنَّ صَلٰاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰاتِي لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ، لٰا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ».

و الفرض من ذلك تكبيرة واحدة، و هي التي ينوي بها الدخول في الصلاة، و الاولى أن تكون الأخيرة، ثم يتعوذ فيقول «أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم»، ثم يستفتح الحمد فيقول «بسم اللّه الرحمن الرحيم» يرفع بها صوته سواء كانت الصلاة يجهر فيها أو لم يجهر، فان ثلاث صلوات يجب فيها الجهر بالقراءة المغرب و عشاء الآخرة و صلاة الغداة، و صلاتان لا يجهر فيهما بالقراءة و هما الظهر و العصر، فما يجهر فيها وجوبا يجب فيها الجهر ب«بسم اللّه الرحمن الرحيم» و ما لا يجهر يستحب فيها ذلك.

ثم يقرأ الحمد، لا بد منها في كل صلاة فرضا كانت أو نفلا، لا تصح الصلاة إلا بقراءتها. و في الفرض يجب قراءة الحمد و سورة لا أقل منها و لا أكثر في الركعتين الأوليين و الأخيرتين، و الثالثة من المغرب هو مخير بين قراءة الحمد و بين قول «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلا اللّه و اللّه أكبر» ثلاث مرات أيها فعل فقد أجزأه.

اسم الکتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست