responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 250

(عليهم السلام) ثلاث مرات، ثم يضع معه شيئا من تربة الحسين (عليه السلام) في وجهه و يضع خده على التراب، ثم يشرج اللبن عليه [1] و يخرج من عند رجلي القبر و يطم القبر و يرفع من الأرض مقدار أربع أصابع مفرجات و لا يعلي أكثر من ذلك و لا يطرح فيه من غير ترابه.

و يستحب لمن حضره أن يطرح بظهر كفه ثلاث مرات التراب و يترحم عليه، فاذا فرغ من تسوية القبر رش الماء على القبر من جوانبه و يترحم عليه من حضر و ينصرف و يتأخر الولي أو من يأمره الولي فيعيد عليه التلقين فإنه يكفي مسألة القبر إن شاء اللّه.

فصل (في ذكر الأغسال المسنونة)

المسنونات من الأغسال غسل يوم الجمعة، و ليلة النصف من رجب، و يوم السابع و العشرين منه، و ليلة النصف من شعبان، و أول ليلة من شهر رمضان، و ليلة النصف و ليلة سبع عشرة و ليلة تسع عشرة و ليلة احدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين و ليلة الفطر، و يوم الفطر، و يوم الأضحى.

و غسل الإحرام، و عند دخول الحرم، و عند دخول مسجد النبي عليه و آله السلام، و عند زيارة النبي، و عند زيارة الأئمة (عليهم السلام)، و يوم الغدير و يوم المباهلة، و غسل التوبة، و غسل المولود، و غسل قاضي صلاة الكسوف إذا احترق القرص كله و تركها متعمدا، و عند صلاة الحاجة، و عند صلاة الاستخارة.


[1] أى ينضد اللبن تنضيدا حتى لا يصل التراب اليه لو أهالوه عليه.

اسم الکتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست