و الكلام في فروع الغيبة و اسئلتها استوفيناه في تلخيص الشافي لا نطول بذكره ههنا، و هذا القدر كاف ههنا إن شاء اللّه.
قد امتثلت ما رسم الشيخ الأجل- أطال اللّه بقاه- و سلكت الطريق الذي طلبه من الاختصار و الإيجاز، و أرجو أن يكون موافقا لغرضه ملائما لإرادته.
و أنا الان أذكر جملة من العبادات لا يستغنى عنها، و أجري على هذا المنهاج في الاختصار و الإيجاز إن شاء اللّه.