responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأزرية المؤلف : الشيخ الأزري    الجزء : 1  صفحة : 138


ولو أن الأصحاب لم تعد رشدا * كان رشدا فرارها من عداها أنبي بلا وصي ؟ تعالى * الله عما يقوله سفهاها زعموا أن هذه الأرض مرعى * ترك الناس فيه ترك سداها كيف تخلو من حجة وإلى من حجة * ترجع الناس في اختلاف نهاها وأرى السوء للمقادير ينمى * فإذا لا فساد إلا قضاها قد علمتم أن النبي حكيم * لم يدع من أموره أولاها أم جهلتم طرق الصواب من * الدين ففاتت أمثالكم مثلاها هل ترى الأوصياء يا سعد إلا * أقرب العالمين من أنبياها ؟
أو ترى الأنبياء قد اتخذوا المشرك * دهرا بالله من أوصياها ؟
أن نبي الهدى رأى الرسل ضلت * قبله فاقتفى خلاف اقتفاها ؟
أو ما ينظرون ماذا دهتهم * قصة الغار من مساوي دهاها يوم طافت طوائف الحزن حتى * أو هنت من جنى عتيق قواها إن يكن مؤمنا فكيف عدته * يوم خوف سكينة وعداها إن للمؤمنين فيها نصيبا * وهي يوم الوبال أقصى وقاها كم وكم صحبة جرت حيث لا * إيمان والله في الكتاب حكاها وكذا في براءة لم يبسمل * حيث جلت بذكره بلواها ثم سلها من بعد ما رد عنها * صاحب الغار خائبا من تلاها ؟
أين هذا من راقد في فراش * المصطفى يسمع العدى ويراها فاستدارت به عتاة قريش * حيث دارت بها رحى بغضاها وأرادت به مكايد سوء * فشفى الله داءها بدواها

اسم الکتاب : الأزرية المؤلف : الشيخ الأزري    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست