اسم الکتاب : الاثناعشرية في الصلاة اليومية المؤلف : الشيخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 59
الخامس: ترك التكفير، و هو وضع اليمين على الشمال لغير تقية، و تبطل الصلاة به وفاقا للأكثر، بل نقل المرتضى رضي اللّه عنه الإجماع عليه [1]، و كرهه أبو الصلاح [2]، و وافقه المحقق في المعتبر [3]. و لو تركه في موضع التقية ففي البطلان نظر [1].
السادس: ترك الفعل الكثير عادة، فتبطل مع العمد لا مع السهو، إلّا مع انمحاء صورة الصلاة فمطلقا [2]، و لو تفرّق في الركعات و انتفت الكثرة بدون الاجتماع فلا تحريم و لا إبطال [3].
السابع: ترك الأكل و الشرب و إن لم يعدا فعلا كثيرا، و قيّد هما العلامة به [4]، و الشيخ أطلق محتجا بالإجماع [5]، و لا يضر ابتلاع ما تخلف بين الأسنان إن لم يكثر.
الثامن: ترك الدخول في فعل قبل إكمال الواجب قبله، كالانحناء للركوع قبل إكمال القراءة، و الرفع منه، و من السجود قبل إكمال أقلّ الواجب من الذكر و الطمأنينة.
التاسع: ترك التحامل عن الأعضاء السبعة [4]، أو بعضها حال السجود.
[1] في هامش «ش»: منشأ النظر: ان الإخلال في هذه الصورة هل هو بجزء أم خارج، و أيضا فوضع اليدين على غير صورة التكفير هل هو جزء أم لا «منه مد ظله العالي».
[2] في هامش «ش»: أي: فتبطل مطلقا سواء وقع عمدا أو سهوا «منه مد ظله العالي»
[3] في هامش «ش»: استدلوا على ذلك بما شاع من أن النبي (صلى اللّه عليه و آله) كان يحمل امامة بنت أبي العاص في الصلاة، و كان يضعها إذا سجد و يرفعها إذا قام، و مثل ذلك غير معدود من خواصه (صلى اللّه عليه و آله) «منه مد ظله العالي».
انظر: صحيح البخاري 1: 137 باب 106 كتاب الصلاة.
[4] في هامش «ض» و «ش»: كما إذا شد وسطه الى السقف بحبل مثلا «منه مد ظله العالي».