responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على الصحيحين المؤلف : النجمي، الشيخ محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 83

والتحقيقية.

ونستطرد هنا طرفا من آرا ونظريات اولئك العلما والحفاظ:

راي الذهلي في الصحيحين:

قال ابن خلكان: محمد بن يحيى المعروف بالذهلي من اكابر العلما والحفاظواشهرهم، وهو استاذ وشيخ البخاري ومسلم وابي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه[1].

قال احمد بن حنبل لابنه واصحابه: اذهبوا الى ابي عبداللّه الذهلي واكتبوا عنه[2].

وقال الخطيب البغدادي: كان يرى الذهلي واكثر المتكلمين في كلام اللّه انه قديم، وقد قالوا بكفر وارتداد مخالفيهم الذين يرون بان كلام اللّه حديث.

وقالوا: ومن زعم ان القرآن مخلوق فقد كفر، وخرج عن الايمان، وبانت عنه امراته، يستتاب فان تاب والا ضربت عنقه، وجعل ماله فيئا بين المسلمين، ولم يدفن في قبور المسلمين، ومن وقف وقال:

لا اقول مخلوق او غير مخلوق فقد ضاهى الكفر، ومن زعم ان لفظ القرآن مخلوق فهذا مبتدع لا يجالس ولا يكلم.

واضاف الخطيب قائلا:


[1]وفيات الاعيان لابن خلكان 4: 282 ترجمة الذهلي.

قال الكلاباذي الاصبهاني في كتابه الجمع بين رجال الصحيحين في ترجمة الذهلي: روى عنه البخاري في الصوم والطب والجنائز والعتق وغير موضع في ما يقرب من ثلاثين موضعا ولم يقل:

حدثنا محمد بن يحيى الذهلي ـ مصرحا ـ بل يقول: حدثنا محمد، ولايزيد عليه، ويقول محمد بن عبداللّه ـ ينسبه الى جده ـ وقال: حدثنا محمد بن خالد، ينسبه الى جد ابيه، والسبب في ذلك ان البخاري لما دخل نيسابور شغب عليه محمد بن يحيى الذهلي في مسالة خلق اللفظ وكان قد سمع منه فلم يترك الرواية عنه ولم يصرح باسمه راجع الجمع بين رجال الصحيحين 2: 465 ترجمة رقم 1787.

[2]تاريخ بغداد 3: 416.

اسم الکتاب : أضواء على الصحيحين المؤلف : النجمي، الشيخ محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست