responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على الصحيحين المؤلف : النجمي، الشيخ محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 324

وانه يحتاج الى كتاب مستقل، وقد كتب في هذا الموضوع كتب كثيرة واما لو ذكرنا بعض المقتطفات في بعض الموارد فانها لم تكن الا لبيان وتوضيح مضامين ومفاهيم الاحاديث وبلورتها.

اسئلة حول الخلافة:

تعتبر مسالة الخلافة من اهم المسائل الدينية التي وقع فيها الاختلاف بين المسلمين، ولم يكن هذا الاختلاف وليد عصور متاخرة نحو قرن او قرنين بل انه نشا منذان التحق الرسول (ص) بالرفيق الاعلى وغربت شمس النبوة.

قال الشهرستاني: واعظم خلاف بين الامة خلاف الامامة، اذ ما سل سيف في الاسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الامامة في كل زمان[1].

فنحن الان لسنا بصدد معرفة كيفية نشؤ هذا الاختلاف وتاريخه، ولكنناوكمقدمة للاحاديث التي سنخرجها هنا نطرح تساؤلات ثلاثة:

1 ـ لقد بين اللّه عزوجل ورسوله (ص) للمسلمين الاحكام التي تخص جميع القضايا، الجزئية منها والكلية، نحو القصاص والتعزيرات، وحكام حرمة حقوق الاخرين واموالهم، واحكاما في النظر الى الاجنبية ولو نظرة واحدة، واحكام الغيبة ولو بكلمة وبحيث ان هذه الاحكام على كثرتها والتي تتجاوز العد والحصر تنقسم الى الواجب والحرام، والمندوب والمكروه.

فعلى هذا: فهل يعقل ان اللّه ورسوله (ص) لم يتعرضا لتبيين مسائل الامامة والخلافة التي تعتبر من اهم المواضيع الاسلامية؟

فلو ان اللّه والرسول (ص) قد جعلا حل هذه المسالة المهمة بعهدة المسلمين انفسهم، فلماذا لم يفعلا ذلك بالنسبة الى المسائل الجزئية والفرعية وبينا احكامها؟

فلو كان الاغماض والاهمال في بيان ابسط المسائل الجزئية مثل الحلق والتقصير


[1]الملل والنحل: 30.

اسم الکتاب : أضواء على الصحيحين المؤلف : النجمي، الشيخ محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست