responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على الصحيحين المؤلف : النجمي، الشيخ محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 252

4 ـ الرسول يلعن ويؤذي المؤمنين:

عن ابي هريرة عن النبي (ص) قال: اللهم انما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر، واني قد اتخذت عندك عهـدا لم تخلفنيه، فايما عبد آذيته او سببته او جلدته، فاجعلهاكفارة وقربة تقربها اليك[1].

وفي حديث آخر قال: اللهم انما انا بشر فايما رجل من المسلمين لعنته او سببته فاجعله له زكاة واجرا[2].

وقال ايضا: اللهم انما انا بشر، ارضى كما يرضى البشر واغضب كما يغضب البشرفايما احد دعوت عليه من امتي بدعوة ليس لها باهل ان تجعلها له طهورا وزكاة وقربة تقر به بها منه يوم القيامة[3].

مؤدى هذه الروايات المستخرجة في ابواب مختلفة من صحيح البخاري وخص لها مسلم في صحيحه لها بابا خاصا وعنونه: باب من لعنه النبي (ص) وليس هواهلا ان النبي (ص) هو كسائر البشر، تعتريه حالات فيغضب ويؤذي المسلمين من دون سبب ويسبهم ويلعنهم.

توجيه الاحاديث:

ان القرآن الكريم وصف النبي (ص) بانه على خلق عظيم ولكن البخاري ومسلم اخرجا في كتابيهما احاديث منافية تماما للقرآن ونقلا احاديث حول اخلاق النبي (ص) على عكس ما يصفه القرآن.

وننقل من تلكم الاحاديث ثلاثا منها كمثال:

____________

1- صحيح البخاري 8: 96 كتاب الدعوات باب قول النبي: من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة، صحيح مسلم 4: 2008 كتاب البر والصلة والاداب باب «25» باب من لعنه النبي (ص) اوسبه او دعا عليه وليس هو اهلا لذلك كان له زكاة واجرا ورحمة ح90 و91.

2- صحيح البخاري 8: 96 كتاب الدعوات باب قول النبي: من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة، صحيح مسلم 4: 2008 كتاب البر والصلة والاداب باب «25» باب من لعنه النبي (ص) اوسبه او دعا عليه وليس هو اهلا لذلك كان له زكاة واجرا ورحمة ح90 و91.

3- صحيح مسلم 4: 2009 كتاب البر والصلة والاداب باب «25» باب من لعنه النبي (ص) أو سبه او دعا عليه وليس هو اهلا لذلك كان له زكاة واجرا ورحمة ح 95.

اسم الکتاب : أضواء على الصحيحين المؤلف : النجمي، الشيخ محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست