2 ـ عن ابي هريرة: عن النبي (ص) قال: اذا قاتل احدكم اخاه فليتجنب الوجه، فان اللّه خلق آدم على صورته[1].
3 ـ اخرج مسلم عن ابي هريرة: عن النبي (ص) قال: خلق آدم على صورة الرحمن[2].
4 ـ اخرج البخاري في كتابه «الادب المفرد» عن ابي هريرة انه قال: لا تقولن: قبح اللّه وجهك ووجه من اشبه وجهك، فان اللّه عزوجل خلق آدم على صورته[3].
الاستنتاج:
نستكشف من هذه الروايات ما يلي:
اولا: تجسيم اللّه، واثبات الوجه والصورة له تعالى وتقدس.
ثانيا: التشابه بين صورة الانسان وصورة اللّه، واكراما واحتراما لصورة اللّه ووجهه الذي يشبه وجه الانسان فلا يجوز لطم وجه الانسان.
تحقيق:
قال العلامة الفقيد السيد عبدالحسين شرف الدين: ان مضمون هذه الاحاديث انما هو عين الفقرة السابعة والعشرين من الاصحاح الاول من اصحاحات التكوين من كتاب اليهود العهد القديم واليك نصها بعين لفظه: قال: فخلق اللّه الانسان على صورته، على صورة اللّه خلقه ذكرا وانثى خلقهم[4].
اقول: يتضح لمن يقرا التوراة ويطالعها، ان هذا المضمون كون صورة آدم شبيهة
[1]صحيح مسلم 4: 2017 كتاب البر والصلة والادب باب «32» باب النهي عن ضرب الوجه ح 115.