responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على الصحيحين المؤلف : النجمي، الشيخ محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 164

2 ـ اخرج مسلم في صحيحه ستة احاديث حول نزول اللّه تعالى، ونذكر واحدمنها كمثال:

ابو هريرة يقول: قال رسول اللّه (ص): ينزل اللّه تعالى في السما الدنيا لشطر الليل او لثلث الليل الاخر فيقول: من يدعوني فاستجيب له، او يسالني فاعطيه؟ ثم يقول: من يقرض غير عديم ولا ظلوم؟

حدثنا هارون بن سعيد بهذا الاسناد وزاد: ثم يبسط يديه تبارك وتعالى يقول: من يقرض غير عدوم ولا ظلوم؟[1].

3 ـ قالت عائشة: ان رسول اللّه (ص) قال: ما من يوم اكثر من ان يعتق فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وانه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما اراد هؤلا؟[2].

المستفاد من هذه الاحاديث:

1 ـ تجسيم اللّه تعالى.

2 ـ حاجة اللّه الى المكان.

3 ـ حاجة اللّه الى الجهة، كما ذهب متكلمو العامة مثل: ابن قتيبة وابن عبدالبرالى القول حول اللّه بالجهـتية، وقد اعتمدوا في اثبات نظريتهم وعقيدتهم هذه على الاحاديث المروى ة عندهم في الصحاح[3].

4 ـ تحديد اللّه تعالى بحدود بحيث يحتاج الى تغيير مكانه، وان يتنقل من محل الى محل آخر.


[1]صحيح مسلم 1: 522 كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب «24» باب الترغيب في الدعا والذكر في الليل والاجابة فيه ح 171.

[2]صحيح مسلم 2: 982 كتاب الحج باب «79» باب في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة، ح436.

[3]عمدة القاري 7: 199.

اسم الکتاب : أضواء على الصحيحين المؤلف : النجمي، الشيخ محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست