سماعة، و ابن مسكان، عن رجل، عن أبي بصير. التهذيب: الجزء 4، باب حكم المسافر و المريض في الصيام، الحديث 673، و الإستبصار: الجزء 2، باب حكم من خرج إلى السفر بعد طلوع الفجر، الحديث 323، إلا أن فيه: صفوان، عن سماعة أو ابن مسكان، عن رجل عن أبي بصير. أقول: سماعة في أسناد هذه الروايات هو سماعة بن مهران الآتي.
5555- سماعة بن عبد الرحمن:
المزني الكوفي: من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (197).
5556- سماعة بن مهران:
قال النجاشي: «سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي، مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرمي، يكنى أبا ناشرة- و قيل: أبا محمد-، كان يتجر في القز و يخرج به إلى حران، و نزل من الكوفة كندة، روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)، و مات بالمدينة، ثقة ثقة، و له بالكوفة مسجد بحضرموت، و هو مسجد زرعة بن محمد الحضرمي بعده، و ذكره أحمد بن الحسين (رحمه الله)، و أنه وجد في بعض الكتب أنه مات سنة خمس و أربعين و مائة في حياة أبي عبد الله، و ذلك أن أبا عبد الله(ع)، قال: (إن رجعت لم ترجع إلينا)، فأقام عنده فمات في تلك السنة و كان عمره نحوا من ستين سنة، و ليس أعلم كيف هذه الحكاية لأن سماعة روى عن أبي الحسن(ع)، و هذه الحكاية تتضمن أنه مات في حياة أبي عبد الله(ع)، (و الله أعلم). و له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة، أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي، قال: حدثنا عثمان بن عيسى عنه بكتابه». و عده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الصادق(ع)(196)،