محمد بن مسعود، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي، قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن محمد بن حمران، قال: حدثني زرارة قال لي أبو جعفر(ع): حدث عن بني إسرائيل و لا حرج، قال: قلت: جعلت فداك و الله إن في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم، قال: و أي شيء هو يا زرارة؟ قال: فاختلس من قلبي فمكثت ساعة لا أذكر شيئا مما أريد قال: لعلك تريد الغيبة؟ قلت: نعم، قال: فصدق بها فإنها حق.
أقول: هذه الصحيحة لا تدل على وهن في زرارة بعد تسليمه لما قاله الإمام(ع).
حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جبرئيل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول: كنت أرى جعفرا أعلم مما هو و ذاك يزعم أنه سأل أبا عبد الله(ع)، عن رجل من أصحابنا مختف من غرامه، فقال: أصلحك الله إن رجلا من أصحابنا كان مختفيا من غرامه، فإن كان هذا الأمر قريبا صبر حتى يخرج مع القائم(ع)، و إن كان فيه تأخير صالح غرامه. فقال له أبو عبد الله(ع): يكون إن شاء الله تعالى. فقال زرارة: يكون إلى سنة؟ فقال أبو عبد الله(ع): يكون إن شاء الله، فقال زرارة: فيكون إلى سنتين؟ فقال أبو عبد الله: يكون إن شاء الله. فخرج زرارة فوطن نفسه على أن يكون إلى سنتين فلم يكن، فقال: ما كنت أرى جعفرا إلا أعلم مما هو.
أقول: هذه الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد فإنه لم يوثق.
محمد بن مسعود قال: كتب إليه الفضل [بن شاذان] يذكر عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن عيسى بن أبي منصور و أبي أسامة الشحام، و يعقوب الأحمر قالوا: كنا جلوسا عند أبي عبد الله(ع)فدخل