الحسن و مصدق و صدقة، و عليه فصدقة أيضا ثقة.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان الحسن بن صدقة في أسناد جملة من الروايات. فقد روى عن أبي الحسن(ع)و روى عنه عمرو بن سعيد. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب ما جاء في فضل الصوم و الصائم 1، الحديث 14، و الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب الرجل تكون لولده الجارية يريد أن يطأها 113، الحديث 6، و التهذيب: الجزء 7، باب تفصيل أحكام النكاح، الحديث 1164، و الجزء 8، باب السراري و ملك الأيمان، الحديث 721، و الإستبصار: الجزء 3، باب أنه إذا كان لولد الرجل الصغير جارية جاز له أن يطأها، الحديث 564. و روى عن أبي الحسن الأول(ع)، و روى عنه عمرو بن سعيد. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب من تكلم في صلاته أو انصرف قبل أن يتمها 42، الحديث 3، و التهذيب: الجزء 2، باب أحكام السهو، الحديث 1432. و روى عن أبي الحسن الرضا(ع)، و روى عنه محمد بن سعيد المدائني. التهذيب: الجزء 7، باب بيع الواحد بالاثنين و أكثر، الحديث 509. كذا في الطبعة القديمة و الوافي و الوسائل أيضا، و لكن الظاهر وقوع التحريف فيه، و الصحيح عمرو بن سعيد المدائني بقرينة سائر الروايات، فإن الراوي عن الحسن بن صدقة في جميع هذه الموارد هو عمرو بن سعيد و لأنه لم يثبت وجود لمحمد بن سعيد المدائني، لا في الرجال و لا في الروايات. و روى عن عمار بن موسى، و روى عنه عمرو بن سعيد. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب إتيان المشاهد 221، الحديث 7. ثم إن عمر بن سعيد في هذه الطبعة من غلط المطبعة.