responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 5  صفحة : 233

عن علي بن الحسن، و زياد، عن حريز، قال: دخلت على أبي حنيفة، و عنده كتب، كادت تحول فيما بيننا و بينه، فقال لي: هذه الكتب كلها في الطلاق، و أنتم ما عندكم؟ و أقبل يقلب بيده قال: قلت: نحن نجمع هذا كله في حرف واحد. قال: ما هو؟ قال: قلت: قوله تعالى: (يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذٰا طَلَّقْتُمُ النِّسٰاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ) فقال لي: فأنت لا تعلم شيئا إلا برواية؟ قلت: أجل. قال لي ما تقول في مكاتب كانت مكاتبته ألف درهم فأدى تسعمائة و تسعة و تسعين درهما، ثم أحدث- يعني الزنا- فكيف حده؟ فقلت: عندي بعينها حديث، حدثني محمد بن مسلم عن أبي جعفر(ع): أن عليا(ع)كان يضرب بالسوط، و بثلثه، و بنصفه، و يبعضه بقدر أدائه، فقال لي أما إني أسألك عن مسألة لا يكون فيها شيء، فما تقول في جمل أخرج من البحر؟ فقلت: إن شاء فليكن جملا و إن شاء فليكن بقرة، إن كانت عليه فلوس أكلناه و إلا فلا.

حمدويه و إبراهيم قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن يونس، قال: قلت لحريز يوما: يا أبا عبد الله كم يجزيك أن تمسح على شعر رأسك في وضوء الصلاة؟ قال بقدر ثلاث أصابع، و أومأ بالسبابة و الوسطى و الثالثة و يزعم حريز، أن ذلك رواية

، و كان يونس يذكر عنه فقها كثيرا، حريز بن عبد الله الأزدي عربي، كوفي، انتقل إلى السجستان، فقتل بها (رحمه الله)». و قال المفيد في الإختصاص: إن سبب قتل حريز أنه كان له أصحاب يقولون بمقالته، و كان الغالب على سجستان الشراة، و كان أصحاب حريز يسمعون منهم ثلب أمير المؤمنين(ع)و سبه، فيخبرون حريزا و يستأمرونه في قتل من يسمعون منه ذلك، فأذن لهم، فلا يزال الشراة يجدون منهم القتيل بعد القتيل، فلا يتوهمون على الشيعة، لقلة عددهم، و يطالبون المرجئة، و يقاتلونهم، و ما زال الأمر هكذا حتى وقفوا على الأمر، فطلبوا الشيعة، فاجتمع أصحاب حريز إليه في المسجد فعرقبوا عليهم المسجد و قلبوا أرضه عليهم، (رحمه الله)».

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 5  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست