(6) و عده من أصحاب الحسن(ع)4، و عده البرقي من أصحاب أمير المؤمنين(ع)من اليمن. و عده الفضل بن شاذان من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم و تقدم في جندب بن زهير قاتل الساحر. و قال الكشي (40): «حجر بن عدي الكندي:
يعقوب، قال: حدثنا ابن عيينة، قال: حدثنا طاوس، عن أبيه، قال: أنبأنا حجر بن عدي قال: قال لي علي(ع)كيف تصنع إذا ضربت و أمرت بلعنتي؟! قلت له: كيف أصنع؟ قال العني و لا تبرأ مني، فإني على دين الله. قال: و لقد ضربه محمد بن يوسف، و أمره أن يلعن عليا ع! و أقامه على باب مسجد صنعاء، قال: فقال: إن الأمير أمرني أن ألعن عليا(ع)، فالعنوه لعنه الله فرأيت مجوازا من الناس إلا رجلا فهمها و سلم» ..
و ذكر في ترجمة عمرو بن الحمق أيضا ما يدل على جلالته و عظمته إلا أن في سند الروايتين ضعفا. و ذكر أرباب التراجم و التواريخ أن معاوية بن أبي سفيان لعنه الله قتله سنة 51، أو 53، لولائه عليا(ع).
2616- حجر بن عدي:
الكندي، الكوفي: من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (246). و هو غير سابقه الذي قتله معاوية.
2617- حجى:
صنف كتابه فارس بن سليمان، و روى عنه، ذكره النجاشي في ترجمة فارس.