ابن رغبة الأشهلي، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (23).
1976- ثابت بن قيس:
ابن الشماس الخزرجي، خطيب الأنصار، سكن المدينة، قتل يوم اليمامة، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (1). أقول: روي أن النبي(ص)، شهد له بالجنة، و لكن الرواية لم تثبت من طريقنا، و ذكرها الشهيد الثاني مرسلا، فلا يعتمد عليها،
نعم عن تاريخ اليعقوبي- بعد ذكره بيعة الناس لأمير المؤمنين(ع)، بعد عثمان- أنه كان أول من تكلم من الأنصار، ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، فقال: «و الله يا أمير المؤمنين، لئن كانوا تقدموك في الولاية فما تقدموك في الدين، و لئن كانوا سبقوك أمس، لقد لحقتهم اليوم، و لقد كانوا و كنت لا يخفى موضعك و لا يجهل مكانك، يحتاجون إليك فيما لا يعلمون، و ما احتجت إلى أحد مع علمك» (انتهى).
و هذا يدل على معرفته بمقام أمير المؤمنين(ع)، و لعله لذلك عده العلامة في القسم الأول بناء على ما استظهرناه من بنائه على أصالة العدالة، و من الغريب عد ابن داود له في القسم الأول (278) و في القسم الثاني (84). و كيف كان فينافي تاريخ اليعقوبي ما ذكره الشيخ، من أنه قتل يوم اليمامة، و الله العالم بالصواب.