responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 296

الأولى:- أنه وردت في أبي حمزة روايتان، رواهما الكشي (81). إحداهما:

قال: «حدثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن بن فضال، عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين و تسمية ابنه الضريس، قال فقال: إنما رواه أبو حمزة، و أصبغ بن عبد الملك، خير من أبي حمزة، و كان أبو حمزة يشرب النبيذ، و متهم به إلا أنه قال: ترك قبل موته، و زعم أن أبا حمزة و زرارة و محمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة، بعد أبي عبد الله(ع)بسنة أو بنحو منه، و كان أبو حمزة كوفيا».

أقول: ظاهر كلام علي بن الحسن تكذيب الحديث الذي روي عن عبد الملك في تسمية ابنه ضريسا. بأن راويه أبو حمزة و هو كان يشرب النبيذ و متهم به،

مع أن الحديث رواه علي بن عطية، قال: قال أبو عبد الله(ع)لعبد الملك بن أعين: كيف سميت ابنك ضريسا فقال: كيف سماك أبوك جعفرا؟ قال(ع): إن جعفرا نهر في الجنة، و ضريس اسم شيطان، ذكره الكشي في ترجمة عبد الملك بن أعين أبي الضريس (70).

و كيف كان فعلي بن الحسن لم يدرك أبا حمزة، ليكون إخباره عن شربه النبيذ إخبارا عن حس، بل إنما هو شيء سمعه و لعله اعتمد في ذلك على إخبار من لا يوثق بخبره، أو أن أبا حمزة كان يشرب النبيذ الحلال، فتخيل علي بن الحسن أنه النبيذ الحرام. و على كل حال لا يسعنا تصديق علي بن الحسن بعد شهادة الصدوق بعدالته، و شهادة النجاشي بأنه كان من خيار أصحابنا المؤيدتين بما روي من أنه كسلمان أو كلقمان، في زمانه. ثانيتهما:

قال: «حدثني علي بن محمد بن قتيبة أبو محمد، و محمد بن موسى الهمداني، قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، قال: كنت أنا و عامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي، و حجر بن زائدة، جلوسا على باب الفيل، إذ دخل

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست