يروي عنه تليد». (انتهى). و ذكر ابن داود قريبا منه في القسم الأول (268) ثم قال: «و ليس هذا جرحا، لجواز أن يكون المانع (من) اعتداده تاريخا ينافي الرواية عنه، أو غير ذلك». أقول: إذا لم يثبت أن هذا جرح من ابن نمير، أو أنه لم يعتد بجرحه، أو أنه لم يثبت ذلك منه، فغاية الأمر أنه لم يثبت جرحه، فما هو الوجه في عده في القسم الأول؟ إلا أن يكون ابن داود بانيا على أصالة العدالة، فإذا لم يثبت فيه جرح يعتمد على روايته. و عده المجلسي في الوجيزة ممدوحا و لم يظهر وجهه أيضا.
1923- تميم بن أسيد:
العدوي، و قيل ابن أسد أبو رفاعة العدوي، نزل البصرة، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (4).
1924- تميم بن أوس:
أبو رقية الداري: نزل الشام، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (2).
1925- تميم بن بهلول:
روى عن نصر بن مزاحم، و روى عنه بكر بن عبد الله بن حبيب، توحيد الصدوق: باب ذكر عظمة الله جل جلاله، الحديث 3.