responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 272

و روى الوحيد في التعليقة: عن جده، أنه قال: «رأيت في بعض كتب أصحابنا، عن هشام بن سالم، عن الصادق(ع)، و عن أبي البختري، قال: حدثنا عبد الله بن الحسن بن الحسن، أن بلالا، أبى أن يبايع أبا بكر، و أن عمر أخذ بتلابيبه، و قال له: يا بلال، هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك، فلا تجيء تبايعه؟ فقال: إن كان أبو بكر أعتقني لله فليدعني لله، و إن كان أعتقني لغير ذلك فها أنا ذا و أما بيعته، فما كنت أبايع من لم يستخلفه رسول الله(ص)، و الذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة، فقال عمر: لا أبا لك: لا تقم معنا. فارتحل إلى الشام».

و روى الشيخ في التهذيب: الجزء 2، باب الأذان و الإقامة، الحديث 1133، عن محمد بن علي بن محبوب، عن معاوية بن الحكيم، عن سليمان بن جعفر، عن أبيه، قال: دخل رجل من أهل الشام على أبي عبد الله(ع)، فقال له: إن أول من سبق إلى الجنة بلال، قال: و لم؟ قال: لأنه أول من أذن.

أقول: الظاهر أن القائل الأول هو الشامي، كما استظهره الميرزا في المنهج لا الإمام(ع)، و يظهر ذلك بالتأمل. روى عن رسول الله(ص)، و روى عنه عبد الله بن علي. الفقيه: الجزء 1، باب الأذان و الإقامة، الحديث 905. و طريق الصدوق إلى خبر بلال و ثواب المؤذنين بطوله: أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني- رضي الله عنه- عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أحمد بن العباس، و العباس بن عمرو الفقيمي، قالا: حدثنا هشام بن الحكم، عن ثابت بن هرمز، عن الحسن بن أبي الحسن عن أحمد بن عبد الحميد، عن عبد الله بن علي، قال: حملت متاعي من البصرة إلى مصر، و ذكر الحديث بطوله، و الطريق فيه مجاهيل.

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست