responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 261

بقي هنا أمران: (الأول): أنه بناء على تعدد بكر بن محمد الأزدي، و أن ما في الكشي- من أن بكر بن محمد كان ابن أخي سدير الصيرفي- من تتمة كلام العبيدي، لا ينبغي التوقف في الاعتماد على رواية ابن أخي سدير كما في الخلاصة، أو الحكم بضعفه، كما عن الشهيد الثاني في تعليقته على الخلاصة في ترجمة سدير، و ذلك لشهادة العبيدي حينئذ بأنه خير فاضل، و سيأتي إن شاء الله تعالى في ترجمة العبيدي، أنه ممن يعتمد عليه. (الثاني): أن الشيخ عد بكر بن محمد الأزدي في من لم يرو عنهم(ع)، كما عرفت، فاعترض عليه: بأنه سهو و خطأ، فإنه روى عن أبي عبد الله(ع)كما نص على ذلك الشيخ نفسه عند ذكره في أصحاب الرضا(ع). و لا يخفى أن هذا الاعتراض إنما يرد على تقدير أن تكون نسخة الرجال كما ذكر. و أما إذا كانت النسخة كما ذكرناه أولا عند ترجمته فلا اعتراض، إذ لا تنافي بين أن يكون الشخص من أصحاب إمام و لا يروي عنه، و النسخة الموجودة عندنا كما ذكرناه، اللهم إلا أن يقال: إن ذكره- في أصحاب الصادق(ع)و الكاظم(ع)و الرضا ع- يدل على روايته عنهم(ع)، على ما ذكره الشيخ في أول رجاله، و عليه فالاعتراض في محله و لا سيما مع ثبوت روايته عنهم(ع)، على ما سيأتي. و كيف كان فطريق الشيخ إليه صحيح، و قد سها قلم الأردبيلي، فذكر أن في طريق الشيخ إليه ابن أبي جيد في المشيخة و الفهرست، و ذلك فإنه ليس للشيخ طريق إليه في مشيخته. و طريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن- رضي الله عنه-، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، و أحمد بن إسحاق بن سعد، و إبراهيم

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست