responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 134

بن الصباح البلخي، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الجارود، قال: قلت للأصبغ بن نباتة: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال: ما أدري ما تقول؟ إلا أن سيوفنا كانت على عواتقنا، فمن أومأ إليه ضربناه بها و كان يقول لنا: تشرطوا، تشرطوا، فو الله ما اشتراطكم لذهب و لا فضة، و ما اشتراطكم إلا للموت، إن قوما من قبلكم من بني إسرائيل تشارطوا بينهم، فما مات أحد منهم، حتى كان نبي قومه أو نبي قريته أو نبي نفسه، و إنكم بمنزلتهم غير أنكم لستم بأنبياء».

و قال في ترجمة الأصبغ بن نباتة (42): «

طاهر بن عيسى الوراق، قال: حدثنا جعفر بن أحمد التاجر، قال: حدثني أبو الخير صالح بن أبي حماد، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة، قال قلت للأصبغ: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ فقال: ما أدري ما تقول إلا أن سيوفنا على عواتقنا، فمن أومأ إليه ضربناه بها.

محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن، عن مروك بن عبيد، قال: حدثني إبراهيم بن أبي البلاد، عن رجل، عن الأصبغ قال: قلت له كيف سميتم شرطة الخميس، يا أصبغ؟ قال: إنا ضمنا له الذبح و ضمن لنا الفتح- يعني أمير المؤمنين ص».

و هذه الروايات بأجمعها ضعيفة. روى محمد بن فرات عن الأصبغ بن نباتة، و تأتي الرواية في ترجمة محمد. و طريق الشيخ بالنسبة إلى عهد مالك الأشتر صحيح، و بالنسبة إلى وصية أمير المؤمنين(ع)إلى ابنه محمد، و كذلك إلى مقتل الحسين(ع)، ضعيف بعده من المجاهيل، و لم يذكر الشيخ طريقا إلى الأصبغ في المشيخة، و لكن الأردبيلي سها، فذكر أن طريقه إلى الأصبغ بن نباتة ضعيف في المشيخة و الفهرست.

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست