responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 86

بن أبي حمزة و عنده أبو بصير، قال محمد بن عمران: سمعت أبا عبد الله(ع)يقول: منا ثمانية محدثون، سابعهم قائمهم، فقام أبو بصير بن أبي القاسم فقبل رأسه، و قال: سمعت من أبي جعفر(ع)، منذ أربعين سنة، فقال له أبو بصير: سمعت من أبي جعفر(ع)، و إني كنت خماسيا سامعا بهذا. قال: اسكت يا صبي ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم- يعني القائم ع-، و لم يقل ابني هذا».

أقول: يظهر من قول الكشي أن الواقفة تمسكوا بهذه الرواية للاستدلال على مذهبهم، و يستلزم ذلك أن أبا بصير روى ما ينافي مذهب الحق، و لكن ذلك لم يثبت، فإن سند الرواية غير مذكور، فالظاهر أن الرواية من موضوعات الواقفة، على أن متنها مضطرب جدا، و لا يستفاد منها معنى صحيح. السادسة:

ما رواه الكشي في الموضع المذكور أيضا، قال: «حدثني علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدثني الفضل بن شاذان، قال: حدثنا محمد بن الحسن الواسطي، و محمد بن يونس، قالا: حدثنا الحسن بن قياما الصيرفي، قال: حججت في سنة ثلاث و تسعين و مائة و سألت أبا الحسن الرضا(ع)، فقلت: جعلت فداك ما فعل أبوك؟ قال: مضى كما مضى آباؤه. قلت: فكيف أصنع بحديث حدثني به يعقوب بن شعيب، عن أبي بصير: أن أبا عبد الله(ع)، قال: إن جاءكم من يخبركم أن ابني هذا مات و كفن و قبر و نفضوا أيديهم من تراب قبره فلا تصدقوا به؟ قال: كذب أبو بصير ليس هكذا حدثه، إنما قال: إن جاءكم عن صاحب هذا الأمر».

أقول: هذه الرواية ضعيفة السند، و لا أقل من جهة الحسن بن قياما الصيرفي، على أنها معارضة بعدة روايات. منها:

ما رواه الصفار، قال: حدثنا أبو طالب، عن عثمان بن عيسى، قال: كنت أنا و أبو بصير، و محمد بن عمران مولى أبي جعفر في منزله بمكة، قال: فقال محمد بن عمران: سمعت أبا عبد الله ع

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست