responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 228

ولد يونس في آخر زمان هشام بن عبد الملك، و يقطين لم يكن في ذلك الزمان، إنما كان في زمن ولد العباس (انتهى). أقول: لو صح صدور هذا الكلام عن الفضل بن شاذان، لا بد من حمله على خلاف ظاهره، فإنه لا شك في أن يونس كان مولى آل يقطين على ما مر، كما لا شك في أن يقطين أسن من يونس بكثير، فإن يقطين كان من وجوه الدعاة إلى ولد عباس في زمان مروان بن محمد، على ما مر في ترجمة علي بن يقطين، و كانت خلافة مروان بن محمد في سنة (127). الأمر الثالث: أن ابن داود ذكر يونس بن عبد الرحمن في القسم الأول (1708)، و ذكر جملة مما ورد فيه من المدح، و ذكره في القسم الثاني (550)، و قال: «يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين (م) (ضا) (جخ) طعن عليه القميون و هو عندي ثقة (يه). سمعت محمد بن الحسن بن الوليد يقول: كتب يونس التي هي بالروايات صحيحة معتمد عليها، إلا ما يتفرد به محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، و لم يروه غيره. فإنه لا يعتمد عليه و لا يفتى به (كش)، فطحي». أقول: لا شك في أن يونس بن عبد الرحمن لم يكن فطحيا، و لا يبعد وقوع السقط في كلام ابن داود، و أن قوله (كش) فطحي، ليس من تتمة ترجمة يونس بن عبد الرحمن، و قد انتهت ترجمته بقوله: فإنه لا يعتمد عليه و لا يفتى به. و قد سقط بين جملة و لا يفتى به، و بين جملة (كش) فطحي، قوله: يونس بن يعقوب، و القرينة على ذلك أنه قال في القسم الأول (1709): «يونس بن يعقوب (ق) (م) (جخ) ثقة (جش) (يه) فطحي، و سيأتي في الضعفاء». مع أنه لم يذكر في الضعفاء غير ما ذكرناه من قوله (كش)، فطحي، و لكن ينافي ذلك عده يونس بن عبد الرحمن من الفطحية، في فصل في ذكر جماعة من الفطحية نسقا. و كيف كان، فطريق الشيخ إليه صحيح.

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست